• سوق الأسهم تستعد لاستقبال صناديق جديدة للمؤشرات

    29/03/2010

    سوق الأسهم تستعد لاستقبال صناديق جديدة للمؤشرات

     

    د. عبد الرحمن التويجري ود. فهد المبارك خلال حفل إطلاق صندوق «فالكم» للمؤشر.
     
     

    احتفلت شركة السوق المالية السعودية ''تداول'' أمس بإدراج أول صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) في السوق السعودية، وهو ''صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية''، بحضور الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية. وكشف لـ ''الاقتصادية'' الدكتور فهد المبارك رئيس مجلس إدارة ''تداول''، أنه سيتم خلال العام الجاري إدراج عدد من صناديق المؤشرات، لكنه لم يحدد حجم تلك الصناديق، إلا أنه أوضح أن هناك عددا كبيرا من الجهات تقدمت لهيئة السوق بطلبات إطلاق صناديق جديدة لمؤشرات مختلفة ومفتوحة للمقيمين والأجانب. من جهته، توقع عبد الله السويلمي أن يكون هناك إقبال كبير من المستثمرين على صناديق المؤشرات، بالنظر إلى المميزات التي تحملها تلك الصناديق، إلا أنه أشار إلى أن بناء ثقافة لدى المستثمرين تتعلق بصناديق المؤشرات يحتاج إلى بعض الوقت.
    في مايلي مزيد من التفاصيل:
    احتفلت شركة السوق المالية السعودية «تداول» أمس بإدراج أول صناديق المؤشرات المتداولة ETFs في السوق السعودية، وهو «صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية»، بحضور الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية.
    وكشف لـ «الاقتصادية» الدكتور فهد المبارك رئيس مجلس إدارة «تداول» أنه سيتم خلال العام الجاري إدراج عدد من صناديق المؤشرات، لكنه لم يحدد فيه حجم تلك الصناديق، إلا أنه أوضح أن هناك عددا كبيرا من الجهات تقدمت لهيئة السوق بطلبات إطلاق صناديق جديدة لمؤشرات مختلفة ومفتوحة للمقيمين والأجانب.
    ولفت المبارك على هامش حفل الإطلاق إلى أن مسؤولية تنظيم هذه الصناديق تقع تحت مظلة هيئة السوق المالية، وأن «تداول» تعمل على تنظيم إدراجها من خلال التعاون مع الهيئة.
    من جهته، توقع عبد الله السويلمي أن يكون هناك إقبال كبير من المستثمرين على صناديق المؤشرات، بالنظر إلى المميزات التي تحملها تلك الصناديق، إلا أنه أشار إلى أن بناء ثقافة لدى المستثمرين تتعلق بصناديق المؤشرات تحتاج إلى بعض الوقت.
    ولفت السويلمي إلى لقاءات أجريت في نيويورك أخيراً مع مستثمرين بحضور الدكتور عبد الرحمن التويجري للتعريف بصناديق المؤشرات في السوق السعودية، مؤكداً وجود رغبة قوية من قبل المستثمرين في الدخول إلى تلك الصناديق.
    وكان الدكتور فهد المبارك رئيس مجلس إدارة «تداول» قد ألقى كلمة أوضح فيها أن الفترة الماضية شهدت التطوير التقني لأنظمة السوق وإعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراتها، كما شهد العام الماضي إطلاق السوق الإلكترونية لتداول الصكوك والسندات والتصويت الإلكتروني في الجمعيات العمومية للشركات.
     
     
    وقال المبارك إن السوق السعودية تعد الأكثر تنوعاً في الخدمات والمنتجات , بالإضافة إلى كونها الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية وقيمة التداول, مبيناً أن إطلاق صناديق المؤشرات هي أحد المنتجات الجديدة التي تتيح للمستثمرين الجمع بين مميزات الأسهم وصناديق الاستثمار، لكونها تتمتع بتنوع الأصول مما يقلل من مخاطر الاستثمار، كما أنه يمكن تداولها بنفس الطريقة والتوقيت الذي يتم فيه تداول الأسهم.
    وأبان المبارك أن هذه الصناديق تتميز أيضاً بالتقييم المستمر من قبل مدير الصندوق خلال فترات التداول، إضافة إلى انخفاض تكلفة الاستثمار فيها مقارنة بالصناديق التقليدية.
    وأضاف رئيس مجلس إدارة «تداول» أن الأسواق المالية على مستوى العالم شهدت توسعاً كبيراً في عدد وأصول صناديق المؤشرات المتداولة، حيث تجاوز إجمالي قيمة أصولها في العالم تريليون دولار أمريكي بنهاية عام 2009م، وسيكون للمستثمرين من جميع الشرائح بمن فيهم الأجانب غير المقيمين حق تملك وتداول هذه الصناديق في السوق السعودية.
    وتابع أن «صندوق فالكم المتداول للأسهم السعودية» يعد باكورة الصناديق المتداولة الذي تم إدراجه أمس، بعدما حصل على موافقة هيئة السوق المالية كأول إصدار في قطاع صناديق المؤشرات المتداولة.
    ولفت المبارك إلى أن المشروع مر بعدة مراحل شملت العديد من ورش العمل والنقاشات حتى الوصول للتصميم الأمثل لهذا المنتج بما يناسب احتياجات السوق السعودية، وأنه تلت ذلك مراحل التطوير والاختبارات الفنية والإجرائية مع الأطراف ذات العلاقة واكتملت بنجاح.
    من جهته، أوضح أديب السويلم الرئيس التنفيذي لشركة فالكم للخدمات المالية، أن الصندوق طرح بعد دراسة وبحث وتجريب خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى أن صناديق الاستثمار المتداولة ETFs هي صناديق استثمارية مقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في سوق الأوراق المالية خلال فترات التداول كتداول أسهم الشركات بحيث تجمع ميزات كل صناديق الاستثمار المشتركة والأسهم بدرجة عالية من الشفافية والوضوح.
    وأضاف أن صناديق الاستثمار المتداول تقوم فكرتها على جعل الاستثمار في أي قطاع آمنا ومجديا وفق مؤشرات السوق ومعطياتها، كما أن هذه الصناديق مثل غيرها تتكون من سلة من الشركات والأوراق المالية المدرجة في السوق المالية والقابلة للتداول، وتتميز بشفافيتها العالية، وتتبع بشكل دائم حركة المؤشرات، كما تتطابق استثماراتها مع مكونات هذه المؤشرات وبالتالي يسهل على ملاك وحدات هذه الصناديق معرفة أداء هذه الصناديق من خلال أداء المؤشرات التي تتبعها.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية